قطرات الندى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قطرات الندى

اهلا وسهلابكم في منتدي قطرات الندي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مي
Admin
مي


المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء   أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء Icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 7:23 am

أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء

--------------------------------------------------------------------------------










في حياتنا الكثير من البشر الذين يؤثرون فينا ويتأثرون بنا وبما حولنا من أحداث ومجريات.. منهم الأقارب والمعارف، وأهمهم وأخطرهم على الإطلاق هم الأصدقاء، حتى إن الأمثال الشعبية أكدت على أهمية الحرص على اختيار الأصدقاء، فقيل «اختر الرفيق قبل الطريق».. ومع ما يتسم به مجتمعنا الحالي من سرعة وانفتاح ورغبة في تلقي كل ما هو غربي وجديد ومستحدث، أصبح للأصدقاء دور في تشكيل مفاهيمنا ونظرتنا للحياة، والحذر كل الحذر من أصدقاء السوء..
تقول إيمان عبدالنبي: يجب على الأم أن تراعي أولادها خصوصًا في سن المراهقة.. ويجب بالطبع أن تمارس دورها في معرفة أصدقاء أولادها وذويهم ومستواهم، لأن الصديق الجيد يعزز من صديقه، أما السيئ فيسحب صديقه لما هو ممنوع وسيئ.. فلابد أن تراقب الأم سلوك أولادها، فإذا شعرت بتغيير في تصرفاتهم لابد أن تبحث عن أسباب ذلك التغيير.. وعندما يصادقون أحدًا لابد أن تعرف كل شيء عنه دون أن يلحظ الابن ذلك، لأن الأبناء غالبًا ما يجنحون للعناد عند تلقي الأوامر، فيجب هنا أن تصادقهم وتنصحهم باللين وبطريقة ذكية حتى تستطيع اكتسابهم في صفها، خاصة أن الأبناء ليس لديهم خبرة الأم أو الأب في الحياة، ولا يعرفون ما هو صالح مما هو طالح، وتجذبهم المظاهر وحياة الرفاهية والبذخ والجنوح لكل ما هو ممنوع لإثبات الرجولة أو غير ذلك.. لذا فإن دور الأهل في معرفة ما يفعل أولادهم مع أصدقائهم مهم، كما أن للأهل دورًا في ملء فراغ أولادهم، سواء بممارسة رياضة معينة يفرغون فيها طاقاتهم المكبوتة، وبحيث لا يلجؤون لوسيلة أو طريق آخر للتنفيس عن تلك الطاقة، أو عن طريق مصادقتهم وممارسة النشاطات الاجتماعية معهم.
ومن جهته يقول مصطفى غالي: أصدقاء السوء يدفعون المرء للعديد من الأشياء التي قد لا يرغب حقًا في فعلها، لولا أن الشيطان قد تغلب عليهم جميعًا، وكي لا ينشق عن جماعة أصدقائه وينفكوا عنه ويتهموه بالجبن أو غيره.. وكثير من حالات الإدمان تكون بسبب أصدقاء السوء، وأحيانًا كنت أصادف بعض هؤلاء الأصدقاء في حياتي، ولكنني وضعت حدًا معينًا لما يمكن أن أفعله، وعندما أجد نفسي أنجرف وراءهم وخلف تصرفاتهم الطائشة أفضل الانسحاب على الفور والابتعاد عنهم.
ويؤكد سامي خضر على مفهوم أصدقاء السوء من منظور أعمق، فيقول: الأبناء يلجؤون دائمًا للشكوى، ولقضاء الوقت مع الأصدقاء عندما يفقدون الحميمية داخل المنزل، وغالبًا ما يؤدي الانفلات الأسري وعدم الترابط لتلك العلاقة غير السوية بين الأصدقاء، فالسيئ يدفع صديقه لفعل السيئ كي يصبح مثله، وكي لا ينتابه ذلك الشعور بالأفضلية عليه، أما الأسرة المترابطة فأبناؤها مترابطون، ولا يفعلون شيئاً من وراء أهلهم، ويدركون تمامًا مخاطر كل شيء ومخاطر أصدقاء السوء، ويبتعدون على الفور عند شعورهم بالخطر.
يقول محيي التوني: أصدقاء السوء لا يضيفون للمرء، ولا يجلبون عليه شيئا سوى المتاعب والمشاكل.. فالأفضل أن يبتعد الفرد عما يضره بشكل أو بآخر، ولا يتمسك بالعناد فقط كي يثبت لنفسه أنه نضج، وأنه يمكنه فعل أي شيء، ويظهر شجاعة وإقدامًا أمام أصدقائه الشباب، ويلفت نظر الفتيات عندما يعرفن بطولاته الوهمية، وإقدامه على كل ما هو جريء ومستحدث ودخيل على مجتمعاتنا، وغالبًا ما تؤدي تلك العلاقة بين الشباب إلى الإدمان أو الجريمة أو التورط في شيء يؤثر على حياة الفرد مدى الحياة.
ومن جهتها تقول سمية خالد: الموضوع يتركز بشكل كبير بين الشباب، وقليلاً ما تراه بين الفتيات، ولكنه موجود.. فالصديقة السيئة قد تشبه صديقتها وتقحمها في مشاكل لا أول لها من آخر.. ومن الطبيعي جدًا أن تبتعد الفتاة عن أي صديقة تشك في أخلاقها أو تشعر بأنها تحرضها على فعل شيء يغضب أهلها أو يغضب الله، لأن الفتاة ليست لديها سوى سمعتها وأخلاقها التي يجب أن تظل فوق مستوى الشبهات.
«اختيار الصديق الصالح ليس بالأمر السهل، ولكنه يحتاج إلى دقة وتأن في الاختيار، فالصديق مرآة صديقه، لذا يجب على كل فرد أن يحرص على مصادقة الأشخاص الذين يرتضي أخلاقهم ويرى فيهم الدين والأخلاق الحميدة والخير.. وفي المقابل يبتعد عن أصدقاء السوء الذين لا يهمهم شيء في الحياة سوى إفساد الآخرين وجذبهم إلى طريق الانحراف والسوء».. هكذا بدأ طه أحمد حديثه، موضحًا أن الإنسان بإمكانه أن يسير في طريق الهداية أو الضلال، وهو الوحيد الذي سيتحمل نتائج أفعاله.. ويعد الأصدقاء عاملاً مهمًا في اختيار هذا الطريق، فهناك من يدفع بصديقه إلى الخير وفعله، وهناك من يوسوس لأصدقائه للوقوع في الخطأ.
وعن أحمد حسين فيقول: قابلت الكثير من الأصدقاء الأخيار منهم والأشرار، وعلى قدر حرصي على ابتعادي عن الأشرار منهم بقدر الدروس التي استفدتها منهم، فقد تعلمت كيفية اختيار الصديق الصالح والتعامل مع جميع أنواع الأصدقاء، كما أصبحت لديّ خبرة أكبر في الحياة.
ومن جانبها أكدت رشا محمد أن الفتيات تحديدًا يجب أن يدققن في اختيار صديقاتهن، وذلك لأن سمعة الفتاة غالية، فإذا كانت لها علاقة وطيدة بفتاة سيئة السمعة تلتصق بها الصفات نفسها حتى لو كانت بعيدة كل البعد عن مثل هذه الصفات، ولكن للأسف فالإنسان يعرف من صفات صديقه.
ويتذكر محمود فتحي أحد الأشخاص، والذي كان يزعم أنه صديقه قائلاً: ارتبطت ارتباطًا شديدًا بأحد الزملاء في الجامعة، فكان أكثر من الأخ، ولكن للأسف بعد فترة اكتشفت أنني كنت مخطئًا، فبدأ في استغلالي في كل شيء، وعندما كنت أقع في شدة كنت لا أجده بجواري، بل يظل يتحجج بحجج واهية ليس لها أي أساس من الصحة، هذا إلى جانب تشجيعه لي على بعض الصفات السيئة، مثل التدخين ومعاكسة الفتيات والسهر خارج المنزل لفترات طويلة، وأيضًا ترك المحاضرات والاعتماد على الغير في استرجاعها واستذكارها.
وتلتقط نورا إبراهيم أطراف الحديث قائلة: إن الإنسان يجب أن يختار الرفيق قبل الطريق، وذلك لأن مستقبل وملامح هذا الطريق تتحدد بناء على رفقائه.. وتشير إلى أن صفات الإنسان تظهر بوضوح خلال التعامل معه والاحتكاك به وكثرة الاستماع إليه والحديث معه، وبناء على هذه الأشياء يقرر الإنسان مصادفة هذا الشخص أم الابتعاد عنه وعن شره.
ويواصل أحمد عبدالرحمن الحديث قائلاً إنه يختار أصدقاءه بعناية تامة حتى لا يؤثروا على أخلاقه ويجعلوه يحيد عن مبادئه التي يؤمن بها، وبمجرد أن يكتشف سوء أخلاق شخص ما يبتعد عنه نهائيًا ولا ينشئ معه أي علاقة صداقة حتى لو كانت سطحية، لأنها يمكن أن تصبح أكثر عمقًا في يوم من الأيام.
هشام عبدالحميد يرى أن أصدقاء السوء يمثلون إضافة حقيقية للإنسان على عكس ما يعتقد البعض أنهم لا يعلمون سوى الفساد ولا يكسبون سوى الأخلاق السيئة، فيكفي أنهم يصدمونه بحقيقة الحياة التي قد يعتقد البعض أنها وردية ليس بها أي شر، وكأنهم في عالم تسكنه الملائكة، وبالتالي يأخذ الإنسان حذره من مثل هؤلاء، ويتعرف على حقيقتهم، ولا يضع ثقته في كل البشر، بل يتوخى الحذر منهم خيفة أن تكون على وجوههم أقنعة يخفون بها حقيقتهم.
وعن محمود أشرف فيؤكد أنه يختار أصدقاءه بعناية لأنه يقضي معهم معظم وقته وربما يكون أكثر من أفراد أسرته، لذا يجب أن يكونوا متفقين معه، وأفكارهم تتشابه مع أفكاره حتى لا يحدث تشويش على فكره. وعن شروط اختيار الصديق يوضح أنه يجب أن يكون متعاونًا، يحب الخير لصديقه، يسانده ويقف بجواره وقت الشدة والفرح والضيق والحزن، يخفف عنه آلامه، يصارحه بعيوبه قبل مميزاته، ولا يكذب عليه أو يجامله لأنه مرآته التي يرى فيها نفسه دون أي تجميل..
ويضيف أن الإنسان إذا كان نعم الصديق سيجد الحياة أجمل، لأن الصداقة معنى غال ورائع، ولا يستطيع أي فرد العيش بدونها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wesam1991.yoo7.com
 
أصدقاء السوء والتأثير الضار على الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور في منتهى الرووووعة والغرابة والتأثير ... تأملوها وسبحوا الخالق المبدع ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطرات الندى :: اقسام عامة :: منتدي عام-
انتقل الى: